تجربتي مع التحاميل الصحراوية التي يتم استعمالها شرجيًا لتكبير ونفخ منطقة المؤخرة، تحذر الفتيات من استعمال منتج ولو كان طبيعيًا بدون استشارة طبية، كونه قد يؤذي الجسم ويتسبب في إصابته بعدة أمراض، وتبين أهمية إدراك أن نجاح تجربة فتاة لا يعني نجاحها مع الجميع، وفهم أن أغلب المنتجات والتحاميل بالأسواق مغشوشة وغير مرخصة من وزارة الصحة.
تجربتي مع التحاميل الصحراوية
أعاني منذ صغري من النحافة المفرطة، ولم أحصل على الجسد الأنثوي الجميل الجذاب، وقد رأيت منشورًا حول التحاميل الصحراوية:
- يوضح المنشور أن التحاميل تساهم في تكبير الأرداف، وأنها مكونة من عدة أعشاب صحراوية من دولة المغرب، ويتم استعمالها قبل النوم عبر الشرج.
- حينها قررت شراء المنتج وبدأت تجربتي مع التحاميل الصحراوية، وقد بلغتني البائعة أنها أعشاب تم استعمالها منذ القدم في العلاج والتجميل.
- وبدأت معاناتي مع ألم المعدة والاضطرابات المزعجة، حيث تأثر الجهاز الهضمي لدي، وحين ذهبت للفحص وعلم الطبيب عما أفعله منعني من إكمال التجربة.
- ونصحني بأن أتغذى جيدًا واذهب للجيم، وأحاول تقبل طبيعة جسدي، وتعالجت من آثار التحاميل في فترة شهرين.
- وذلك بعد استهلاك عقارات مختلفة، من مضادات حيوية وفيتامينات ومسكنات وغيرها.
- ولكن مع هذا لاحظت نسبة تكبير في منطقة المؤخرة بعد إنهاء تجربتي مع التحاميل الصحراوية، ولكن المظهر لم يروق لي لأن جسدي أصبح غير متناسق.
شاهد من هنا
تجارب الفتيات مع التحاميل الصحراوية
اختلفت تعليقات الفتيات على منشوري عن تجربتي مع التحاميل الصحراوية، فهناك من أصيبت مثلي بالمشكلات الصحية، وهناك من نجحت معها التجربة:
- تجربة ناجحة: كتبت شيماء أنها حصلت على التحاميل من بائعة مغربية، واستعملت التحاميل يوميًا لمدة 30 يوم قبل النوم.
- حيث تقوم بإدخال التحاميل داخل الشرج، ثم تقوم باستهلاك مشروب ساخن، وتقوم بعمل مساج خفيف لطيف على المنطقة كي تحفز الدورة الدموية.
- وتوقفت بعد أن وصل حجم مؤخرتها إلى الحجم التي كانت ترغب به، وكانت النتيجة مرضية ومبهرة وتناسق شكل مؤخرتها مع جسدها.
- تجربة أخرى ناجحة: كتبت سلوى على منشوري تجربتي مع التحاميل الصحراوية، أنها قامت بتحضير التحاميل بنفسها من الأعشاب، واستخدمتها فترة 3 أسابيع.
- وأن النتيجة كانت زيادة الدهون في الأرداف، مما جعلها تحصل على المظهر الأنثوي المرغوب به.
- وبينت أنها حضرتها بنفسها كي تضمن عدم وجود أي مكون يتحسس منه جسدها، وقد نجحت.
- تجربة فاشلة: استعملت فتاة في 17 من عمرها تلك التحاميل، وأصيبت بالتهاب على مستوى المستقيم ومنطقة المؤخرة، واندهش الطبيب عندما علم عن التحاميل.
- وبلغها أن التحاميل هي السبب في هذه الالتهابات، والتي نجم عنها امساك وعسر هضم.
- وقام بحجزها بالمستشفي يومين وحقنها بمواد مضادة حتى اختفت الأعراض وتحسنت حالتها، وأرشدها قبل الخروج ألا تنساق وراء تلك المنتجات العشبية مجهولة المصدر.
- وتلك التجربة توثق رأيي حول تجربتي مع التحاميل الصحراوية، أن المنتجات العشبية عبر الشرج مؤذية أكثر من كونها مفيدة.
الإشكالية حول التحاميل الصحراوية
ينصح الأطباء بالبعد عن استعمال التحاميل، وذلك لعدة أسباب، منها التالي:
- يتم تشكيل التحاميل من أعشاب بدون خضوع عملية المزج إلى شروط محددة، مما يجعل التحاميل تختلف في المواد ونسبتها، مما يجعل مفعولها متباين.
- بالإضافة إلى تكونها من أعشاب مجهولة المصدر، والتي غالبًا ما تسبب مشكلات حساسية أو اضطرابات في الهضم.
- كما قال الطبيب عندما علم عن تجربتي مع التحاميل الصحراوية أن نسب الدهون بالجسم موزعة بصورة متوازنة مع قدر الجلد والبروتين، وأن تكبير المنطقة عن باقي الجسم يجعل الجسم غير متناسق.
- وربما يجعل الكتلة العضلية والعظام غير قادرة على تحمل الزيادة في حجم المؤخرة، مما يسبب مشكلات على المدى البعيد.
- كما أوضح أن العمليات الخاصة بالتكبير تتم بعد أخذ مقويات للعظام، كي تتحمل الحجم الجديد، وهذا لا يحدث مع التحاميل.
مكونات التحاميل الصحراوية واستخداماتها
تشتمل التحاميل أعشاب متعددة طبيعية معطرة، ولا يضاف إليها دهون أو تمر، وتمزج مع الماء وتترك كي تجف:
- المكونات: ملعقة لافندر، شيح، حبة البركة، حب الرشاد، ملعقتين حلبة، فصوص ثوم.
- التحضير: تحضر من خلال سلق الثوم على البخار، وهرسه حتى يصبح عجينة، ثم يمزج مع متبقي المكونات بعد طحنها جيدًا.
- ويضاف على المزيج زيت حلبة ويتم المزج ثانيًة، ويتم تقسيم المزيج إلى دوائر صغيرة، وهذه الدوائر تستعمل كتحاميل.
- وذلك بعد تخزينها بالثلاجة لمدة، كي تتيبس ويسهل إدخالها بالشرج، ويتم إضافة نسبة من زيت الحلبة عليها قبل إدخالها.
- وبعض المنتجات من التحاميل تحتوي على مطحون من أقراص فاتح شهية، كونها تعمل على تسريع مفعولها.
- يمكن تحضيرها أو شراء المنتج مثل ما قمت في تجربتي مع التحاميل الصحراوية، ولضمان مزج المكونات بالنسب المطلوبة يجدر شراء التحاميل الأصلية.
- الاستخدامات: تعمل التحاميل على سحب الشحوم من منطقة البطن وتركيزها في منطقة الأرداف، لذا فهي تسبب زيادة حجم المؤخرة دونًا عن كامل الجسم.
- حيث تخرج الغازات المحتبسة داخل القولون للخارج، ثم تخفف الدهون بالجسم وتزيدها بالمؤخرة طوال فترة استعمالها، وبعد التوقف عنها لا يقل حجم المؤخرة ثانيًة.
اقرأ أيضا
اضرار التحاميل الصحراوية
التحاميل مستخلصة من أعشاب صحراوية، لذا يتصور البعض أن ليس لها آثار جانبية على الإطلاق، على عكس ما ظهر خلال تجربتي مع التحاميل الصحراوية:
- الآثار الجانبية: تسبب عسر هضم ومشكلات بالجهاز التنفسي، وتسبب تكاثر الديدان داخل الأمعاء وكذلك أسفل العمود الفقري، مما ينجم عنه تآكل بالعمود.
- الآراء حول الأضرار: يقول البعض أن تلك الآثار ربما ظهرت بسبب شراء عبوة تقليد، وأن الأصلية آمنة وبها 30 من التحاميل للاستخدام لمدة شهر.
- وهناك أقوال تظهر أن الحرارة المرتفعة هي السبب، وأن التحاميل يفضل أن توضع خلال فترة الشتاء.
- والبعض يرى أن الديدان ربما كانت موجودة بالفعل وهي السبب خلف النحافة الجسدية، وكذلك عسر الهضم، ويرون أن العلاج مطلوب قبل البدء في تجربة التحاميل.
- وبالإجماع الجميع اتفق على أن التحاميل تؤذي الحامل، والذين يعانون من البواسير، وكذلك المصابين بالفشل في الكلى أو الكبد.
إرشادات استعمال التحاميل الصحراوية
إن تجربتي مع التحاميل الصحراوية لم تكن ناجحة، ولكن بعض الفتيات التي نجحت تجاربهم بينوا الإرشادات التي تجعل مفعول التحاميل جيد:
- أولًا: الانتباه إلى شراء المنتج الأصلي، وقراءة المكونات الموضحة عليه، للتأكد من كونها لا تسبب حساسية لك.
- ثانيًا: لا مانع من إخبار مختص تغذية واستشارته في البدء في تجربة التحاميل، للأخذ بمشورته حول المكونات ومفعول التحاميل.
- ثالثًا: إدخال عدد واحد من التحاميل كل ليلة قبل النوم، وتدليك المنطقة بحركات دائرية بلطف، وتناول مشروب ساخن فيما بعد، والاستلقاء والنوم لمدة 6 ساعات على الأقل.
- رابعًا: الاستمرار والتكرار لمدة 30 يوم أو حتى تصل المؤخرة للحجم المرغوب به، والتوقف في حالة ظهور أي أثر جانبي والعلاج منه تحت إشراف مختص على الفور.
شاهد أيضا
بختام تجربتي مع التحاميل الصحراوية ومن إرشادات الطبيب أوجه الفتيات لعدم تقليد تجربتي، وإتباع الإجراءات الصحية للتسمين من خلال استشارة مختص تغذية، وأخذ مشورته قبل استهلاك أي منتج خاص بالتسمين سواء منتج عشبي طبيعي أو عقار طبي، لأن الأجسام تختلف في الاستجابة مع المنتجات، وما ينجح معك قد يؤذي غيرك والعكس.