تجربتي مع تدليك العجان

تجربتي مع تدليك العجان كانت ناجحة لأن هذا الأمر يسهل كثيرًا من الولادة والحد من تعرض أنسجة المهبل إلى التمزق، حيث أن منطقة العجان هي التي تقع بين فتحة المهبل وفتحة الشرج والأكثر عرضة للتمزق عند الولادة لذا ينصح بترطيبها بالشكل الكافي وتدليكها قبل الولادة بوقت.

تجربتي مع تدليك العجان

تجربتي مع تدليك العجان
تجربتي مع تدليك العجان

أخبرني الطبيب الخاص بأن هناك احتمالية كبيرة لولادتي طبيعيًا ولكن نصحني أولًا بالحرص على تدليك منطقة العجان بداية من الشهر الثامن تقريبًا، وبالفعل بدأت تجربتي مع تدليك العجان والاعتماد على المزلقات الخاصة التي يسرت كثيرًا من الأمر.

حرصت على تدليك هذه المنطقة لمدة شهرين حتى موعد الولادة وفي هذا الوقت لم يكن هناك أي آلام شديد في هذه المنطقة وكانت الولادة الطبيعية سهلة للغاية، فهي حقة تجربة جيدة وينبغي على كل امرأة إتباعها بعد استشارة الطبيب والتعرف على طريقة التدليك الصحيحة.

كيفية تدليك منطقة العجان

من خلال تجربتي مع تدليك العجان تعرفت على الطريقة الصحيحة التي يتم إتباعها عند تدليك هذه المنطقة بالصورة الصحيحة، وهذه الطريقة تسير على النهج التالي:

  • استشارة الطبيب قبل تدليك المنطقة بهدف التعرف على الطريقة الصحيحة دون الضغط الزائد على هذه المنطقة لتجنب أي إصابات.
  • الجلوس في ماء ساخن مع إضافة بعض الزيوت التي تزيد من الاسترخاء وذلك من أجل تحفيز وترطيب المنطقة قبل التدليك.
  • قص الأظافر قبل تدليك المنطقة نظرًا لأنها منطقة رقيقة للغاية قد تترك آثار على الجلد أو الإصابة بالخدش مع الحرص على تنظيف اليدين بالماء والصابون.
  • الجلوس في وضعية مريحة للعضلات كالاستلقاء على الفراش ووضع بعض الوسائد وراء الظهر لزيادة الشعور بالراحة أثناء التدليك.
  • الاعتماد على المزلق الذي يحتوي على الزيت الغني بفيتامين ه أو زيت الزيتون والبدء في تدليك العجان.

شاهد أيضا

تجارب الولادة في السعودي الألماني أبها

فوائد تدليك العجان للمرأة الحامل

نظرًا لأن فترة الحمل تكون من أكثر الفترات التي تشعر فيها المرأة بالتوتر إلا أن تجربتي مع تدليك العجان ساعدت كثيرًا في إزالة التوتر، فتتمثل فوائد التدليك فيما يلي:

  • تحضير أنسجة العجان قبل الولادة لاسيما إذا كانت الولادة الأولى للأم لأن أنسجة هذه المنطقة لم تكن مرنة بالقدر الكافي.
  • التقليل من مسافة شق الفرج حيث توجد بعض السيدات اللاتي يكن بحاجة إلى عمل شق جراحي بالفرج عند الولادة ويقلل هذا التدليك من حجم الشق.
  • زيادة الفرصة للولادة الطبيعية نظرًا لأن هذا التدليك يهيأ المنطقة بالشكل الكافي ويزيد من مرونة العضلات.
  • الحد من حدوث تمزق غير منضبط في منطقة الفرج، فالفتحة المسموحة بها لخروج رأس الجنين عند الولادة 10 سم وعدم تدليك العجان قد يزيد من هذه النسبة.
  • تخفيف الآلام المصاحبة للولادة الطبيعية نظرًا لأنه يزيد من استرخاء العضلات والحد من الشعور بالتوتر.
  • تدليك العجان يحفز المرأة الحامل على الولادة لاسيما إذا كانت المرأة تشعر بالخوف الشديد من الولادة.

أهمية تدليك العجان

يسهم تدليك العجان في التمدد بشكل أفضل لأنسجة العجان حيث أنها عبارة عن القناة الخاصة بالولادة.

وبعد عمل الكثير من الدراسات حول فوائد تدليك هذه المنطقة تم الوصول إلى أن الانتظام في تدليك هذه المنطقة بشكل منتظم خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل يزيد من احتمالية ولاد طفل عن طريق المهبل دون إحداث أي ضرر بمنطقة العجان وهذا ما توصلت إليه خلال تجربتي مع تدليك العجان.

وهذا الأمر يقلل من فرصة تعرض العجان للتمزق.

أما في حالة عدم المداومة على تدليك العجان فإن الأمر من الممكن أن يتطور ويحدث جرح كبير بهذه المنطقة مما يصعب التعافي من هذا الجرح حيث أن المرأة تشعر بألم شديد أثناء التبول أو التبرز ويستمر معها طويلًا على عكس السيدات اللاتي قمن بتدليك العجان.

أهمية إعداد منطقة العجان

تجربتي مع تدليك العجان
تجربتي مع تدليك العجان

أثناء خوض تجربتي مع تدليك العجان تم الوصول إلى أن إعداد هذه المنطقة والحفاظ عليها أمر هام وهذا يرجع إلى ما يلي:

  • تساعد أنسجة العجان المعدة بشكل جيد في خلق أرض حوض متينة تساعد في المشي بشكل سليم ومستقيم.
  • تساعد في الحد من التبول لاسيما عند الإصابة بالسعال الشديد لذا ينبغي الحفاظ على هذه المنطقة قوية.
  • الحرص على جعل منطقة العجان مرنة أمر هام لاسيما قبل موعد الولادة لكي تتمدد بشكل أفضل لسهولة خروج الجنين.
  • يزيد إعداد العجان من شعور المرأة بالراحة بشكل كبير قبل المخاض بفترة ما.

الأوضاع الأفضل عند تدليك العجان

توجد العديد من الأوضاع المناسبة للمرأة لتدليك منطقة العجان بصورة أفضل وقد تم الاعتماد على وضعية منهم أثناء تجربتي مع تدليك العجان، وتتمثل هذه الأوضاع فيما يلي:

  • رفع الساق على الحمام أو أثناء الاستحمام ومن ثم بدء التدليك بالاعتماد على أطراف الأصابع.
  • وضع القرفصاء على الجدار دون الحاجة إلى المساعدة من أحد والاطلاع على هذا الوضع من خلال الكتب.
  • البقاء في السرير في وضع الجلوس وثني الركبتين والبدء في التدليك.
  • يمكنك تغيير الوضعيات في حالة عدم الشعور بالراحة في وضعية ما خلال الأيام الخاصة بالتدليك.

اقرأ أيضا

تجاربكم مع ابر السيولة بعد الولادة

ترميم العجان

تعرفت خلال خوض تجربتي مع تدليك العجان على أن تيبس العجان قد ينجم عنه حدوث قطع به وهذا الأمر يجعل المرأة بحاجة إلى عملية ترميم العجان كما يلي:

  • تطلب المرأة عملية ترميم العجان بهدف تجميل هذه المنطقة بعد تعرضها إلى التمزق أثناء الولادة.
  • تسهم عملية ترميم العجان في شد المنطقة التناسلية من الخارج سواء بهدف التجميل أو بهدف القضاء على بعض الأمراض.
  • إجراء تقويم وترميم العجان يسهم في تخفيف العضلات الخاصة بالعجان.

هل قص العجان يسبب توسع

من خلال تجربتي مع تدليك العجان توصلت إلى أن قص العجان قد يسبب توسع بالمهبل وهذا بعد التعرف على الكثير من الحالات التي أصيبت بهذه المشكلة، كما أن بعض حالات قص العجان الأخرى تعرضت إلى الإصابة بضيق شديد بمنطقة المهبل أو وجود بعض الزوائد الجلدية المزعجة.

نصائح عند تدليك العجان

تجربتي مع تدليك العجان
تجربتي مع تدليك العجان

من خلال تجربتي مع تدليك العجان تعرفت على مجموعة من النصائح الهامة التي يجب إتباعها عند تدليك العجان، وهذه النصائح تتمثل فيما يلي:

  • الحرص على عدم زيادة مدة التدليك عن 10 دقائق لتجنب إصابة هذه المنطقة بالتحسس أو ما شابه ذلك.
  • التأكد من عدم وجود أي مياه بالمثانة والحرص على إفراغها أولًا بأول قبل التدليك.
  • اختيار المكان المناسب والمريح قبل إجراء عملية التدليك والحرص على اختيار الوضعية التي تناسب كل امرأة.
  • الحرص على استخدام الزيوت الآمنة عند التدليك والابتعاد عن أي كريمات ضارة حتى لا تسبب تحسس بالمنطقة.
  • الاعتماد على زيت الزيتون بدلًا من زيت اللوز وجوز الهند لأنهما يحتويان على بعض المواد الكيميائية المؤكسدة وتزيد من التهاب المهبل.
  • الحد من استخدام أي مواد تشحيم قابلة للذوبان نظرًا لأنها تحتوي تركيز عالي من الملح الذي يسبب تهيج شديد بالمهبل.

شاهد أيضا

تجربتي مع شد البطن بعد الولادة القيصرية

تجربتي مع تدليك العجان أثبتت نجاحها بشكل كبير حيث أنها أسهمت في زيادة ارتخاء عضلات العجان قبل الولادة مباشرة، وهذا الأمر ساعد في خروج الطفل من منطقة المهبل بسهولة، هذا إلى جانب اختفاء الآلام المصاحبة للولادة الطبيعية نظرًا لعدم وجود أي جروح بهذا المكان.